الهوية بجزم الام ورفع الواو هي التعريف اوتحديد الاصل والوطن هو كل ماجعله الكائن موطنا للاستقرا ر
وتستوي في ذالك كل الكائنات الحية والمواطنة هي احتواء وطن على شخص بعينه دون غيره من الكائنات والاصناف
وبعيدا عن الخوض في المفهوم اللغوي الواسع الذي قد يحتاج صاحبه الى كثير من التأليف والوقت والجهد
نقتصر على التعاريف المبسطة التي ذكرنا .وهنا نتطرق الى الموريتاني ودرجة انتمائه الى بلده وتمسكه به
وهل هو مقصر في ذالك ام لا؟
يخجل المرء منا من نفسه خاصة اذا سافر خارج بلده ليرى ما لم يره في وطنه من تمسك واعتزاز بلوطن عند الغير
وهنا لا اتكلم عن البنية التحتية للبلدان ولا للعمران وانما اتحدث عن معزة غيرنا لوطنه ودرجة انتمائه واعتزازه به
وسأضرب مثالين على ذالك اولا الجزائري يمكن اتن تسبه وحتى تضربه احيانا دون ان تصدر منه ردة فعل ولاكن اذا نطقت ببنة شفى للجزائر فلويل ثم الويل لك وفي تونس نفس الشيء كما يلاحظ في برامجهم التعليمية كلها ذالك من اجل تعزيز روح الوطنية
في نفوس البراعم الصغار وعندنا وما ادراك ما عندنا؟
خيانة للوطن والولاء احيانا للخارج ومبايعة القذافي والتجسس لصالح المغرب او السنغال احيانا والسرقة من مال الوطن وانتهاك لعرضه للأسف وغياب لتعزيز روح الوطنية من البرامج التعليمية وسأحكي قصة مخجلة حدثت امامي وأنا طالب في دكار
كان عندنا يوم ثقافي للتعريف بموريتانيا وهو تقليد دأبت الجامعة عليه سنويا وكنت صحبت اكثر من
اربعة عشر طالبا فوجئت باحدهم يسأل من يحفظ النشيد الوطني؟ فلم يرد عليه احد بل اكثرهم لا يتجاوز البيتين الاولين
بل تفاجئت عندما التفت احدهم مجادلا هاذ ماه نشيد موريتان احن نشيدن ول داداه قاس اندر . وانا على يقين تام ان كل اؤلئك الحاضرين يحفظ أغاني نانسي عجرم وهيفاء واليسا واغاني الراب والبوب وغيرها من التفاهات التي لاترقى الى أي مستوى
ولاتخدم هدفا ولاتنمي فكرا ولاتزيد نضجا .عار علينا ان نظل هاكذا وعار على موريتانيا ان تنجب من لايستحق
ومن الاجدر بها ان تجهض ابنائها مستقبلا بعد كل حمل ا وان تستعمل الحبوب وموانع الحمل هل من مجيب واموريتانياه
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire