hover animation preload

موريتانيا واشكالية للغة الرسمية
by timbedra in

ان المتتبع لمسيرة الدولة الموريتانية منذ نشأتها ومراحل نموها من الميلاد الى المراهقة حتى سن الرشد يدرك أن اللغة الرسمية
للادارة الموريتانية ظلت اشكالية مطروحة استغلها البعض احيانا لحاجة في نفس يعقوب ولايخفى على المتتبع البسيط
والعامي الضغوط التي مارست فرنسا على الرئيس المؤسس للدولة الموريتانية المرحوم المختار ولد داداه حين حاول تعريب
الادارة ابان حكمه وما حاول بعض الرؤساء بعده وان كانت محاولات على استحياء لاترقى الى مستوى ان تذكر او تشكر فقد عجزوا جميعا عن التطرق أو الكلام عنها على الملأ ربما لعجز أو ضعف ولشيء ءاخر الله أدرى به, الى أن جاء نظام عزيز
الذي أعاد المحاولة مع عدم التوفيق في التعبير والتوقيت المناسب فهذه القرارات المصيرية لا تأخذ بطريقة ارتجالية في خطاب عام
كخطابات الحملة الجوفاء من اجل كسب ود زيد أوعمر أو مغازلة جهة أوطائفة على حساب أخرى, صحيح أن الكثير من أبناء الوطن تعلموا ودرسوا بللغة الفرنسية ويعرف الكثير منهم بلكفائة والقدرة على ادارة المشاريع الا أن اكثر من ثلثي الشعب الموريتاني
لايعرف اللغة العربية ولكي نحاول أن ننصف الجميع يجب أن نضمن للأقليات حقوقها وتحاول الدولة الموريتانية التي هي دولة الجميع دراسة الموضوع بطريقة علمية وعملية دون ارتجالية وتسرع وهنا مثلا اقترح ان تفرض مادة اللغة العربية على جميع الدارسين بللغة الفرنسية خصوصا في الباكلوريا وان كل من لم يحصل على نتيجة 5 أو 6 في مادة اللغة العربية لايحصل على الشهادة وبهذه الطريقة يكون علاجا لمسألة معضلة ونكون حققنا انصافا دون اجحاف فلموريتانيون سواسية كأسنان المشط في الحقوق والواجبات ولايجب ظلم شخص اوفئة معينة بفرض لغة لاخر كما يجب على الدولة الموريتانية موازات مع التعريب
الاهتمام بلهجاتها ولغاتها المحلية فتنوع موريتانيا العريقي ثراء لها يجب ان تستغله في بناء الدولة لا ان تحاول جهات غربية اوشرقية استغلاله من اجل تحقيق اهداف خفية يبدو ان السواد الأعظم من مواطنينا لا يدركون خطورته ولنكن واقعين ونطلق من واقعنا لا ان نحاول تقليد الغير بطريقة عمياء قد تضر بنا أكثر ونصبح كالغراب مع عيشة رخمة

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire