ان المتتبع للوضع الموريتاني على مر العصور لايحتاج الى كثير من النباهة والفطنة والوقت ليكتشف مايعانيه الفقراء
في وطننا من حالة مأساوية لم تتحسن رغم الوعود والعهود والمواعيد التي غالبا ما تطلق كشعارات اثناء الحملات الانتخابية
تسيل لعاب السواد الاعظم من ابريائنا الفقراء الذين تبلغ نسبتهم اكثر 46 في المائة وهي لعمري نسبة مقلقة في بلد يزخر
بلكثير والكثير من المصادر الطبيعية والخيرات مع تعداد سكاني قليل مقارنة بجواره .........
ولاكن السؤال الذي طالم راودني ولم اجد له جوابا أو جوابا قطعيا مقنعا هو لماذا يكذب النظام على نفسه أولا وعلى من أنتخبه
ثانيا؟ ولماذا يدعي مالم ينجز ويعد بما لم يفي به؟ هل تعودت انظمتنا الكذب ومغالطة الرأي العام واستغلال برائة الموريتاني
وحسن نيته التي جلبه الله عليها و جعلها جبلة ...... وفي المقابل لما ذا تستغل المعارضة وضعية فقرائنا في نفس الوقت تتخلى عنهم
بمجرد تعيين المعارض في وظيفة حكومية اوحصوله على مكسب مادي معين ؟ هل اصبح فقرائنا حصان يمتطى من اجل الوصول
الى بر أمان وشاطيء استجمام ؟ ام هو جسر يوصل الى عالم الترفي والرفاهية والقصور ؟ لماذ يستغل المثقف الموريتاني شهادته
ومستواه التعليمي في سرقة المال العام ؟ هل اصبح المثقف في بلدنا مصاص دماء ؟
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire