يا أيها العزيز مسنا وأهلنا الضر ؟؟؟؟؟؟؟

مما أثار أشجاني أن وطني يعاني فأخذت قلمي ومما زاد ألمي عن أي شيء سأبدأ

فلموضوع شائك فأنا لست في دولة عصرية تحترم القوانين الشرعية والنظم الدستورية

تعيش في القرن الواحد والعشرين ولست في مرابع بكر بن وائل أو ما شابههم من القبائل

..... أنا في أرض تفور تمور تكاد تميز من لغيظ سئمت الخيانة والسرقة والكذب والنفاق

والتلمق والشقاق الذي عاشت عليه ردحا من الزمن خانه الأبناء فمعظمهم أدعياء الا من رحم ربك...

توالت الحكومات من الاستقلال الى اليوم كل واحدة تعد بتحسين الأوضاع فماتفي وذهب

الجميع ممتليء الجيوب والبطون وبقي الحال على ما كان عليه بل يسوء يوما بعد يوم

اقتصاد متدهور وتعليم فاشل وصحة مفقوده وبنية تحتية منعدمة ......

جاء عزيز يا حبيبة عمري ولنا موعد على جبل الفشل من جديد ... بعد انقلاب في وضح النهار

تم اجراء انتخابات صورية على شكل مسرحية واضحة الأهداف بسيناريو فرنسي وخراج

مغربي وتصوير سينغالي وانجحوا عزيز بعد تضافر كل الجهود وانصهارها في بوتقة واحدة

اراد صاحبها أن يلم حوله شمل البؤساء باختياره عبارات جديدة وبما أن الغريق يتعلق بأي شيء

ليوصله الى شاطيء النجاة, خدع فقراء موريتانيا بكلام عزيز أثناء الانتخابات ووعدهم بلحسنين

وبدل الجنة جنتين ولآن رجعوا بخفي حنين... لم نلاحظ أي جديد سوى شوارع لاتسمن ولا تغني

من جوع صرفت عليها مليارات ذهب الجزء الأكبر منها الى مقربين من القصر الرمادي

وبقي الفقير في ءادواب موريتانيا الأعماق يعاني من الارتفاع الصاروخي للأسعار وغياب المستشيفات

وانتشار الأمية والجهل والبطالة .......

هل سيظل عزيز يلعب في الوقت بدل الضائع أم أن صفارة الحكم ستعلن انتهاء المبارات الأخيرة

التي لم نلاحظ بها تسجيل اهداف معتبرة ولا حتى هجمات مركزة على مرمى الاصلاح الا

محاولات خجولة كلها باءت بلفشل وءاخرها كانت تسلسل كاد الحكم أن يخرج بعده

بطاقة حمراء لولى تردده المعهود وعدم اتخاذه المبادرة في الأوقات الحاسمة ......

الى متى نظل نحكم من طرف فرنسا والمغرب وهل شاءت لنا الأقدار أن نظل ينطبق علينا

المثل القائل : كل عام ترذلون .... موريتانيا الى أين ؟؟؟؟