hover animation preload

العبودية في موريتانيا بين الحقيقة والوهم
by timbedra in

العبودية ظاهرة قديمة قدم التاريخ وتعريفها هو استغلال الا نسان لاخيه الانسان جسديا وفكريا وحتى عقليا

والمتتبع لمسيرة التاريخ وتطور البشرية يرى أن العصور الغابرة واللاحقة خلدت الظاهرة بامتياز ابتداءا من أسواق النخاسة حيث

كان يباع العبيد في سالف الزمان الى ايام الاستعمار حيث كانت الدول العظمى- اليوم التي تتحدث عن الحرية وحقوق الانسان-

تستجلب البشر وتسوقهم كقطعان المواشي وتحملهم من جزيرة العبيد التي تعرف حاليا بقوري قرب داكار....

وهنا لا أريد أن أطيل في أحداث التاريخ وسرد قصصه بكل مآسيها وأحزانها لأن المقام والمقال لايسمحان بذالك

في هاذه الايام وبالتحديد سمعنا أنه في موريتانيا وبالتحديد في مقاطعة عرفات حدثت مشكلة لا أدري بالتحديد جذورها ولكني قرأت في بعض المواقع الاخبارية أنه اكتشاف لظاهرة عبودية من طرف مايسمى بيرام ولد أعبيدي في حين قال أهل الفتاتين

أنه ليست كذالك وهنا أريد أن أسجل الملاحظات التالية على الطرفين :

اولا ملا حظات على بيرام ولد أعبيدي :

1 اذكانت هناك ظاهرة استرقاقية كما تدعي من الذي أعطاك الحق في اقتحام بيوت الناس والتهجم عليهم وما الفرق فيما فعلته وفعله من يسترق الناس أليس هاذ انتهاك لحرمة البشر أليس تطاولا وأعتداءا يعاقب عليه القانون

2 لماذا تعطي لأعدائك انك كنت صاحب حق ومناضل أن يجدوا فرصة لايداعك السجن

3 ما الذي أدى بجماعتك وحملهم على ضرب الشرطة واستخدام السلاح الأبيض ضد الشرطة

4 من لذي خولك التهجم على الغير هل تظن نفسك فوق القانون

ثانيا ملا حظات على اهل البنات والمتهمة بالاسترقاق :

أولا أسئلة الى الوالد :

1 ما الذي يجعلك تودعي بناتك لدى أسرة لاستغلالهم أليس هاذا مخالفا للقانون

2؟؟ هل أنت عاجز عن تربية بناتك أم أنت مفرط

أسئلة الى المتهمة :

بما أنه لاتوجد قرابة دم مباشرة وبما أن أم الفتاتين حية ترزق وأبوهما كذالك ما الذي أعطاك حق الرعاية التي لاتسقط الا في

حالتين حالة اليتم أو حالة العجز والفاقة والخوف من الضياع ؟؟؟

ألم تعلمي أن القوانين العالمية والمحلية تجرم هاذ النوع من الحضانة ان كانت حضانة أصلا ؟؟؟

يقال إن جماعة من المدافعين عن العبودية في موريتانيا التقت بالزعيم العالمي والمناضل الأسطورة نيلسون مانديلا، فأراد الوفد الحديث عن ما يسميه بعضهم بالتمييز العنصري والاستغلال والاسترقاق.

استمع الزعيم لحديثهم حتى خلصوا من الكلام جميعا ثم قال لهم: أريد أن أطرح عليكم بعض الأسئلة وأريدكم أن تجيبوا بلا أو نعم لكي أفهمكم أكثر.

كانت أسئلة الزعيم كالتالي:

هل تدسون مع البيظان في نفس المدارس؟ قالوا بصوت واحد نعم

هل تدفنون معهم في نفس المقابر؟ قالوا بصوت واحد نعم

هل تتقدمون لنفس المسابقات والامتحانات؟ قالوا بصوت واحد نعم

هل تأكلون وتلبسون وتتسوقون بنفس الطريقة؟ قالوا بصوت واحد نعم

هل منكم وزراء في الحكومة؟ قالوا بصوت واحد نعم

هل لديكم أصدقاء من البيظان تحبونهم ويحبونكم ؟ قالوا بصوت واحد نعم

ثم قال الزعيم: " أنتم إذن شعب واحد ووطن واحد وأسرة واحدة وهذه الظواهر التي تتحدثون عنها عرضية و توجد في كل المجتمعات."

بدورنا يمكن أن نثير بعض التساؤلات:

لماذا يريد البعض منا شيطنة البعض الآخر؟ هل يتحمل الوطن كل هذا الصراع والنزاع؟ أليس من الأجدر بنا أن نتحاور في صمت وهدوء واحترام؟


0 commentaires:

Enregistrer un commentaire