التمائم في عصر أسكانير

التمائم هي جمع تميمة وتميمة وهي ما يعلقه المريض أو الموسوس أو المجنون من شيء

اما في رقبته أو ذراعه أو أي عضو من جسمه بغية الاستشفاء .... وهنا لا أتناول الرقي

الشرعية ولا اتحدث عنها التي مصدرها القرءان فتلك مسلمة لا شيت فيها وواجبنا كمسلمين

الاعتقاد في القرءان والاستشفاء به .........

وانما أتحدث عن الترهات التي دأب عليها السواد الأعظم من شعبنا المخدوع والمغلوب

على أمره من كل الجوانب الذي أضلته حثالة من المشعوذين بترهات لا تسمو لشيء سوى

وصفها بسخافات يصدق عليها قول القائل == طبيب يداوي الناس وهو مريض===

ترهات لا يستحق صاحبها إلا الدفن حيا او تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض

هل يعقل لشخص عاقل أن يعلق عظم شاة ميتة وأن يعتقد في من لا ينفع ولا يضر

إلا بإذن الله ,,, لماذا يبذل الإنسان ماله ووقته وجهده في ترهات ؟

أهو جهل بالدين أم ضعف في النفس أم نقص في الاعتقاد ام قهر لظروف ؟

لو افترضنا انه جهل فما الذي يجعل المثقف يقدم على هاذ التصرف ؟

يجب علينا أن ندرك ونفهم ان لا نافع ولا ضار الا الله وان ننبذ الأفكار الرجعية

التي تعيق التفكير والتطور هل يعقل ان يشفي عظم شاة ميتة ما عجز عنه اسكانير

وكل الأجهزة الطبية الحديثة والمتطورة