زوبعة في فنجان

لا سابقة ولا لاحقة ..... كلمتان خفيفتان على اللسان ثقيلتان على الميزان ظالمتان للانسان
كلمات توارثتها الاجيال واصبح البعض منا يظنها بابا من ابواب النكاح في الفقه المالكي
وهي لعمري كلمات تافهة لا ترقى الى اي شيء بل نتيجة لتضافر وتزامن جملة من
العقد النفسية والاجتماعية والثقافية لدى مجتمع معقد في اغلب حالاته الا ماندر
ويقول الكثير ولا يفعل الا القليل .................................................
تشترط المرأة عند ليلة العقد أو بلاحرى ولي امرها ان لا يتزوج عليها وهو لعمري
شرط مخالف لصريح القران قال تعالى :" مثنى وثلاثي ورباعي وان خفتم الا تعدلوت فواحدة"
قد لا اجد مبررا لما تقوم به المراة الموريتانية من تشرط ومخالفة صريحة لظاهر لقران
وصريح السنة والاجماع ولا اتقبل سكوة فقهائنا عن تطبيق الشريعة اهو خوف من المراة أم تدليل
لها ؟لماذا تقلد المرأة الموريتانية الاجنبية في كل شيء سوى في قبول الظيار ؟ أليست المرأة السنغالية
والمغربية والجزائرية والمالية والسورية والسعودية ....................................... كلهن لديهن
ضرائر ؟ اهو ضعف من الرجل الموريتاني ام عجز في قدراته البدنية والشخصية ؟ ام تدليل زاد
للمرأة الموريتانية ؟
اسئلة صريحة اوجهها للمراة الموريتانية ارجوا ان اجد عندها مبررا او جوابا ان لم يكن قطعيا
فبمهم ؟؟؟؟؟لماذ تقبلين بزوجك خائنا لك في الحرام على غيرك ينفق الاموال ومعهم ينام ؟
اليس من حق الرجل ان يتزوج مرة عليك ومرة على الاخرى ومرة ثالثة على ان يعدل؟
لماذا تتفشى لدينا المشاكل الاجتماعية والخيانة الزوجية والامرض والعقد النفسية ؟ لماذا تتجمل المرأة
المتزوجة وتخرج في سيارتها للشارع لتخطف منهم في سن ابنائها ؟ لماذ يركب رجالنا سيارتهم الفارهة
ويتعطرون ويغازلون فتياة في اعمار بناتهن ؟ وهنا ارجوا من المراة الموريتانية ان تفكر في الظيار
قبل ان يفوتها الزواج والانتظار ..... وحتى لا اكون متحيزا للرجل عن المراة على الرجل ان يعدل
مع زوجاته اون لا يفكر في التعدد حتى لا تصبح
المراة ضحية لاشباع رغباته ونزواته
وعلى رجالنا الاهتمام بتربية بناتهن من التقليد الاعمى للمسلسلات وعلى نسائنا احترام
فراش ازواجهن وعدم تدنيس العرض واحترام ما احل الله والعمل بمقتضى المذهب وان يصونو الاعراض
خوفا من انتشار الامراض ولتعذرني المراة فلها في القلب مكان الا ان الحق يقال فكما قال الشاعر
أثقل فدهر ال يثقال --- من شي لهي يعاسر
عودان الحق ال انقال –يطر من شي خاسر
وشكرا الى الجميع والى لقاء جديد في يوم سعيد