hover animation preload

تمبدغة وثقافة البيظان
by timbedra in

كما الحال في معظم المناطق المور يتاني تعتبر ثقافة البيظان ثقافة بديوة صرفة تعتمد على الحكاية والرواة وارواية الشفهية وقد دونمجتمع البيظان حضارته وثقافته واحسياسه وتاريخه وامجاده وحتى انسابه كما هو الحال في المجمتع العربي الجاهلي في شعره ويعتبر الشعر الحساني او مايفضل البعض ان يطلق عليه لغن هو ذاكرة وكتاب وجامع حضارة البيظان اذ دونوا فيه كل المعارك والامجاد والمدح والغزل والوعظ والارشاد وحتى في الفقه احيانا وقد ساعد انتشار لغن في مدينة تمبدغة وضواحيها وبروز شعراء فطاحل ملكوا ناصية الحسانية وتمرسوا وابدعو في كل فنونها الى احياء ثقافة شفهية او شفوية حسب اختلاف مدارس للغة العربية فترى التمبدغية في السياسة يجادل بلغن وتراه في المناسبات ينشدو الاشعار والمدائح ومما سهل حفظ هاذ التراث وانتشار هاذه الثقافة على نطاق واسع بساطة الالفاظ المستخدمة والان الشخص البيسط والعامي قد يستوعبها دون عناء ولان الشاعر المقتدر لا يحتاج الى تكلف او الى البحث عن عبارات لغوية موحشة نافرة كما نرى عند البعض معتبر ان ذالك دليلا على تمكنه من للغة وماهو الا نوع من التكلف الذي قد يفقد الشاعر بساطة العبارات وقوة السبكة واجتذاب المستمع له ,صحيح ان لغن لعبا دورا كبيرا في حفظ ثقافة البيظان الا انه للأسف الشديد ضاع الكثير منه ولم يدون وذالك لان البدوي بطبعه لا يعرف التدوين ولا التأليففهو يعتمد على قوة الذاكرة وصفاء الذهن ومن الملاحظ عند وفاة كل شاعر اوشخصية مهتمة بمجال لغن الحساني او تراث البيظان بصفة عامة يضيع الكثير والكثير من هاذ التاريخ والمجد والحضارة وسأضرب مثالين في شخصيتين من شخصيات تمبدغة المعروفة اولهم الامير المرحوم حمود ولد احمدو الذي يعتبر نموذجا نادرا في قوة الذاكرة وحفظ التاريخ وكان يضبط التواريخ ضبطا دقيقا حتى انه يعرف تواريخ الميلاد للأفراد وايام الحروب وكل ماله صلة بالتراث وقد ضاع كل ذالك مع وفاته رحمه الله ولم يدون منه شيئا والمثال الثاني هو الفنان الكبير الشيخ سيد احمد البكاي ولد عو الظاهرة الفنية المعرفة زرياب العصر الحديث الذي كان مدرسة فنية بل جامعة بكل المقياس ابتداءا بالتدنية مرورا بلغن وانتهاء ا بأزوان فلم يدون اي شي ء ممايعرف وضاع الكثير من هاذه الحضارة والثقافة معموته رحمه الله والى لقاء جديد في يوم سعيد

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire