من المعروف دوليا أن الجامعة هي الواجهة الفكرية والثقافية لأي بلد في العالم لتواجد
النخبة بها من طلاب تجاوزوا سن المراهقة الفكرية والجسمية ووجود أساتذة من حملة
الشهادات العليا يعتبرون نخبة المجتمع -ان كان في مجتمعنا نخبة- لكن للأسف ماحدث
في جامعتنا اليتيمة والأصح مشروع جامعتنا وأسمحولي اخوتي على هذا التعبير
فليس قصدي منه التنقيص من مكانتكم العلمية التي كنت أظن أنها ستمنعكم من الوقوع
في شراك أوشباك الصياد ....
ان ماحدث أمر برم بليل وهو لعبة مكشوفة ليس القصد منها افشال الانتخابات الانجاح
زيد أم عمر ولا تضييق الخناق على اتحاد طلابي ذو توجه معين ولايهدف الى التضييق على عرق دون
ءاخر بل هدفها هو شغل الانسان العادي عن التفكير في ظروفه الحياتية اليومية والمشاكل الاقتصادية
التي يعاني منها البلد وارتفاع الأسعار وانخفاض الدخل وانتشار البطالة والمحسوبية فمن المعروف أن الموريتاني
بطبعه يحب التطلع واستقصاء الأخبار من باب الفضول لاغير حتى ولو لم تكن تعنيه وبالتالي ينشغل الرأي العام
بماحدث في الجامعة أياما معدودات عندها تكون هناك مسائل أخرأعدت لنفس الغرض لتلبية حاجة في نفس يعقوب....
ان العنصرية دليل على التخلف الفكري والاعاقة الذهنية وهي مرض عضال ودليل على نقص النضج العقلي
فكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم:"لافضل لعربي على عجمي الا بالتقوى " وقال جل من قائل :
" ان أكرمكم عند الله أتقاكم" فبلال ابن رباح عبد حبشي وهو أفضل من أبولهب وهو من أشرف بيوت العرب
اذا دعونا نعيش بسلام ونتجاوز ترهات نحن في غنى عنها واتركونا نعيش أمة واحدة تتقاسم الحاضر والماضي والمستقبل
تجمعه الأرض والديانة ولايفرقها الا الجهلة والعملاء الذين يسعون في الأرض فسادا فموريتانيا كالعين لايمكن أن
تستغني عن سوادها وبياضها فبفقد أحدهم تصبح معطلة
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire