hover animation preload

أليس منكم رجل رشيد؟؟؟؟؟
by timbedra in

أحيانا تمر الأمم بفترات صعبة في حياتها لابد لها من التمعن والتبصر من حكماء أصحاب

بصر وبصيرة والمتتبع لأحوال الأمة الموريتانية يرى أنها تمر بمنزلقات خطيرة سواء على

المستوى الداخلي أو الخارجي قد تهدد باستقرار المجتمع وكيان الدولة

و سأحاول أن ألخص بعضها في نقاط جمعتها على عجالة :

1 على المستوى الداخلي :

أ الظلم والغبن :

قديما قيل أن الأمم تقوم وتستمر على الكفر لاكنها لاتستمر على الظلم فلمتتبع لمسيرة

الدولة الموريتانية منذ تكوينها الى اليوم يلاحظ الغبن الواضح في المجتمع ليس من حيث

توزيع الثروة بين طبقات المجتع بل من حيث تركيبة المجتمع نفسه مما يولد نوعا من انكفاء

وانطواء طبقات من المجتع على نفسها ممايولد نوعا من الحقد الذي يتراكم مع الزمن

وقد تكون له عواقب وخيمة

ب الجهل :

تعاني طبقات واسعة من المجتمع الموريتانية من الجهل أو التجهيل نتيجة لتراكم

حقب من الظلم والاستبداد الذي أدى الى تكوين شرائح واسعة من الأميين الذين لم يجهلوا

القراءة والكتابة فحسب بل جهلوا حقوقهم ومالهم وماعليهم

ج الفقر:

أدت ثقافة سرقة المال العام التي أنتشرت ابان الحقب الماضية الى انتشار الفقر بدرجة كبيرة

كانتشار النهار في الحطب مما أدى الى تراكم الثروة في أيدي ثلة قليلة من قطاع الطرق

وأصحاب السوابق وللواحق من موظفين سامين ورجال أعمال في حين ظل السواد الأعظم

من المجتمع يعاني الأمرين

د غياب الدرسات وعدم برمجة المشاريع :

من أخطر المشاكل التي تعاني منها الدولة الموريتانية هي فوضوية المشاريع وعدم برمجتها بطريقتها

العلمية لكي تكون لها جدوائية اقتصادية فلمدير أو الوزير يربط مشارعه بشخصه حيث يسعى الى

الحصول على تمويلات من مصادر أجنبية من أجل أن يستفيد منها هو وأعوانه

ه اختزال الدولة في شخصية الرئيس :

من أخطر ماتعاني منه الأمة الموريتانية هو تقييد مفهوم الدولة في ذالك الشخص الذي يسمى الرئيس

فلأولى بهم أن يحولوها الى مملكة بدل جمهورية

ك القبيلة والجهة :

وهذه سمة جاهلية لا تعاني منها الا الشعوب البدائية التي لاتعرف الدولة حيث كانت القبيلة

هي من يقوم على تسيير المجتمع وتضع الدساتير والنظم الداخلية ويبدو أن المجتمع الموريتاني لايزال

يعيش بعقلية قرون الظلام في عصر التكنلوجيا

أما يتهددها خارجيا فحدث ولا حرج :

أولا المديونية :

تعاني الدولة الموريتانية من مديونية كبيرة ليست من البنك الدولية وحده بل من السند والهند

والأبيض والأسود والعرب والعجم مما يهدد بمشاكل مستقبلية اذا لم تتداركها الدولة حيث

تقتطع سنويا نسب عالية من مداخيل الحديد والسمك من أجل سداد بعض تلك المديونية

الكبيرة التي ذهبت الى جيوب أصحاب البطون المتخمة من المدراء والوزراء وشيوخ القبالئل

وحاشية الملك والملك ......

ثانيا : التدخل الخارجي المكشوف :

ان المتتبع لتاريخ موريتانيا يدرك جيدا أنه لم يحدث أي انقلاب منذ الاستقلال الى اليوم الا بدعم أجنبي

مكشوف سواء من فرنسا بطريقة مباشرة أوغير مباشرة بواسطة جار السوء المغرب التي ظلت ردحا من الزمن

تحاول ولاتزال فرض املاءاتها على الأنظمة الموريتانية منهم من رضخ لها كما الحال مع عزيز وشيئاما مع معاوية

ومنهم من رفضها مثل هيدالة وغيره الا أن الجميع كان ولايزال وسيظل يسمع لفرنسا كلأجير مقابل تركه

....في الحكم

ان أخطر ما تعاني منه الشعوب البدائية هو السذاجة الفكرية والفهم الخاطيء للأمور وحسن النية الذي

تمتاز به مما يسهل وقوعها في الفخ وربما يكون هناك سبب ءاخر هو اليأس من وجود غد أفضل ومحاولة التعلق

بصاحب الشعارات البراقة التي تخطف الأبصار وماهي الا سراب بقيعة يحسبه الظمأن ماءا حتى اذا جاءه لم يجده شيئا...

على المجتمع أن يحاول تغيير عقليته ويفرض رايه فلعالم متغيير والأحداث متسارعة والعالم لم يعد ذالك الفضاء

الواسع الذي يحتاج صاحبه الى ركوب جمله وأن يسير مدة شهور ليصل الى غايته بل أصبح قرية واحدة

وعلينا أن نسايير العصر وننبذ الأفكار الرجعية التي تعيق التنمية وعلى عقلاء القوم محاولة تلافي الأمة من

بركان المخاطر قبل أن يثور وعلى عزيز أن يصلح ماكنة المجتمع الموريتاني لتعود الى الحركة والعمل بشكل صحيح قبل أن تتعطل

عندها لن ينفعه ما تعلم من ميكانيكا السيارات ولن ينفعه جلالة الملك لا حفظه الله ولن تنفعه فرنسا لعنها الله

على مافعلت بنا وبئس مافعلت


0 commentaires:

Enregistrer un commentaire