تمتلك مدينة تمبدغة ثروة حيوانية طائلة من الابقار والاغنام والابل والخيل والحمير كما تحتوي على مناطق صالحة للزراعة وتعتمد هذه المناطق على الامطار الموسمية في فصل الخريف مثل تاطرارات واقليق اعلي وتامورة بظباع وانقنتان ويقوم السكان المحليين بزراعة هذه المناطق بالاضافة الى مزارع في وسط المدينة واطرافها صغيرة وتزرع بها الخضروات وتظل هذه الزراعة عاجزة عن توفير حاجة السوق بسبب غياب دعم الجهات الوصية من الدولة كما ان عدم وجود مصانع للالبان يؤدي الى ضياع الكثير من المال وعدم الاستفادة من جلود الحيوانات ولحومه التي يمكن ان تصدر الى الخارج في حالة وجود الدعم الكافي ,تحتوي مدينة تمبدغة على سوق مركزي كبير يزود المدينة بكل حاجياتهامن المواد الضرورية كما ان المدينة تعتبر مدينة تجارية وذالك نتيجة لموقعها الاستراتيجي على طريق الامل وقربها من الحدود مع دولة مالي المجاورة حيث تنشط المبادلات التجارية, توجد في مدينة تمبدغة مناطق سياحية هامة وجميلة في حالة استغلالها لجذب السياح الاجانب وحتى من اجل تنشيط السياحة الداخلية التي تعتبر رافدا اقتصاديا هاما ومن هذه المناطق قطع تمبة وهو موقع سياحي اخاذ ذو مناضر وبركة جذابة تحيط بيه الاشجار من كل الجوانب كما ان لقويرق تعتبر منطقة سياحية هامة لاحتواها على مناطق جذابة هاذا اضافة الى مدينة كومبي صالح التاريخية عاصمة مملكة غانة كما توجد مناطق اخرى لها مكانتها التاريخية لدى سكان المنطقة كالكركار واعرام والتجال وبظباع وامبية ديجة وكلها مناطق لها تاريخ وتعد روعة في الجمال والى ان تهتم الدولة بتوفير البنية التحتية اللازمة لتطوير الصناعة والزراعة تظل تمبدغة تنتظر قطار التقدم والرقي الذي نرجوا ان يتوقف عندها قريبا قبل فوات الاوان فالفرصة موجودة والمواد الاولية متيسرة بكثرة واليد العاملة موجودة والى لقاء جديد في يوم سعيد
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
0 commentaires:
Enregistrer un commentaire