الامير الشاعر الشيخ محمدلمين ولد سيد امحمد

رجل تمبدغة القوي وشاعرها المجيد واميرها الشجاع الفريد ولد في ضواحي مدينة تمبدغة حوالي 1923 من اسرة سليلة من امراء الحوض الشرقي ينتمي الى اسرة اهل محمد محمود ولد امحيميد المعروفة في اصقاع موريتانيا تميز شعره ببساطة الالفاظ وقوة السبك وتجانس العبارات مع شاعرية فاقت كل الوصف ابدع في الغزل والنسيب واجاد في البكاء على الاطلال والدمن نذكر له على سبيل المثال لا الحصر اسبوعي بنشاي _متعدل يلعطاي_ ماقط امن انتشاي_الدني جبر حد_ زين اسبوع اكنكاي _وين اسبوع المحرد _يقير اسبوع ادباي_من لعمر ماينعد_ مولاه ال قلاه_امش عني واقعد_ وابقيت ءان مراه_ماشتكيت اعل حد_ تدرج الامير الشاعر خلال مسيرته المهنية في عدت وظائف منها ماه اداري حيث شغل منصب والي ثم بعد ذالك انتخب عمدة لعدة مرات لمدينة تمبدغة كما انتخب نائبا برلمانيا في فترة حكم ولد الطايع وتميز بلجرئة و قوة الشخصية والحنكة السياسية تميز بها ونعود هنا لشعره العذب الذي تميز به لنذكر نماذج مختصرة من شعره لعل لقاريء يكتشف من خلالها بعض شخصية شاعرنا الكبير يقول هاذ الدهر ابشي كان_امن اطرب لزوان واتلاحيق الشبان _قايم بيه اسكي بيه _هاذ ءاخر الزمان_لهي عت انويه_ انراعي فيه ايبان_اشمذ يطر فيه_ التقلاب ف ليام_ذاك ال يان تنبيه _عن بلي قام_ماه لهي تنبيه_ ومن قوله كذالك_ منت امبارك جات_والخاطيه من لقيود_ الندم على مافات_والنيت الايعود_ ومنه قوله_ احمد كان ايبيع امرسال_ابكيل هو واقريف_ احمد عاد ايدور الهلال_تعبد من لاتعرف_ ويلاحظ المتتبع لشعر اميرنا انه في الفترة الاخيرة من حياته الحافلة غلب عليه شعر التوحيد والرقة بدل شعر الغزل الذي تميز بيه في فترات حياته السابقة ومن مذاج شعره الخالدة يامس عند الكركار _جاو اعلين خطار_ قال عن ابلمحار_اهل عاد بقيل _واعلم بيه بكار _واجحده بيه الويل _ولاحسيت بلخبار_ايلين ال عاد ليل _م ءان يلمعبود_لكنت اعلمت اقبيل_ عنهم بقيل انعود_قيلت اقبيل اقيل _في يوم 6 ماي 2008ودعت مدينة تمبدغة اميرها الكبير وشاعرها النحرير عن عمر يناهز83 تغمده لله برحمته الواسعة والى لقاء جديد في يوم سعيد