hover animation preload

مدينة تمبدغة قلعة العلم وبوابة الحضارة :
by timbedra in

مدينة تمبدغة قلعة العلم وبوابة الحضارة : على رمالها الذهبية تعانق العلم والفن وانصهرا في بوتقة واحدة مشكلان رافدا حضاريا قل نظريه تمبدغة وما ادراك ما تمبدغة مدينة العلم بكل انواعه واشكاله واصنافه تنوعت محاضرها وتعدد علمائها وفقهائها وقضاتها انتشروا في اقطاب شنقيط وذاع صايتهم ليصل اقصي المعمورة شرقها وغربها ويمتد عطائهم في ماوراء البحار وخلف المحيطات تعددت روافد نهر الفتوى فيها ودرست فيها كل الفنون والمتون من فقه ونحو وصرف واصول وشعر وادب تخرج من محاضرها كبار القضاة والمشايخ وبها نشات مدرسة ادبية قل الزمان ان يجود بمثلها في الادب الحساني الصرف والغض الطري من غزل ونسيب وبكاء على الاطلال وبها تطور فن الموسيقي التقليدية وعزفت اشوار ازوان في مجالس امراء اولاد امبارك كخطري ولد اعمر ولد اعلي و هنون ولد بوسيف وغيرهم من امراء اولاد امبارك العظام وبعدهم امراء اهل المحيميد الذين ساروا على نفس المنوال في تطوير الفن ودعم اهله خرج من مدينة تمبدغة كبار اسر الفن في موريتانيا على سبيل المثال لا الحصر اسرة اهل النان اسرة المجد والعهد والعطاء والمواهب واسرة اهل دندني الاسرة العريقة في مجال الفن واسرة اهل ءاوليل ا سرة الفن الكبيرة التي ينتمي لها الظاهرة الادبية الشيخ سيد احمد البكاي ولد عو واسرة اهل احمد زيدان اهل المواهب والعراقة والكرم الى غيرهم من من لايسع المجال لذكره ولئن ظلت تمبدغة ردحا من الزمن بوابة حضارة ورمز اشعاع فقد تراجع ذالك العطاء نتيجة لتجاهل الدولة للمدينة وعدم دعمها بالبنية التحتية للازمة وهو ما يؤدي الى هجرة الاسر الى العاصمة بحثا عن رافد اقتصادي اوعمل او وظيفة عمومية وتبقى تمبدغة شامخة الانف والراس رغم عاديات الزمان ومصائب الدهر وتجاهل ابنائها من موظفين كبار ومن عاملين صغار تنكروا لها كبارا بعد ان احتضنتهم صغارا فكان لسان حالها يقول : رموني بعقم في الشباب وليتني _عقمت فلم اجزع لقول عداتي والى لقاء جديد في يوم سعيد

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire