أوف لكم ولماتعبدون.... كفرنا بكم

في أقصى الأرض توجد دولة أسمها موريتانيا لها ما يشبه العاصمة تسمى أنواكشوط
توجد بهذه العاصمة شرذمة من المفسدين والمتشدقين معارضة تكذب ونظام أكذب من المعارضة
وجوه ألفها سكان القزرات في فترات الانتخابات سئموا من كذبهم ووعدهم حتى أصبح عرقوب
في أعينهم أصدق ومادر أكرم وباقل أعقل وأحكم وجوه لا تمل من الوعد ولا تسئم ولاتستحي ولا
تمل من الكذب صار يجري الكذب في دمائهم والخيانة رضعوها كابرا عن كابر وأحتنكوا النفاق
هواية ...... عند رجوعك من الخارج تتفاجأ من العاصمة نفسها بوجهها المعهود الذي سئم الخلود
حال لايتغير وواقع لايفسر كأنها عجوز شمطاء تغلبية الأصل افريقية الهوى بربرية السكن
تعاقب عليها الخطاب والأزواج كلهم لا يريد الا أن يقضي وطرا حتى سئمت زواج المتعة ......
عاصمة التناقض والغبار لا تعرف الهدوء ولا الاستقرار كوجوه سياسييها كالحرباء كل يوم بوجه
يميلون حيث مالت رياح المصالح باعوا الضمير وأشتروا به السيارة والمنزل والبعير ...... من
منا لايعرف كم من أحدهم غير رأيه بعد تعيينه وكيف أستثرى من بيع ضميره لماذا يكذب
الريئس ويعد فلا يفي ويسرق الوزير ولا يخجل وينافق المدير ولا يمل ................
في عاصمة التناقض تجد من لا يملك قوة يومه يسكن بجنب من امتص ثروة قومه كدسها في
حسابات بنكية في مصارف أجنبية.... تجد أسرا تسكن كوخا خشبيا تعاقب عليه أجيال
لم تتغير معالمه أو ما بقي منها لا يقي البرد القارس ولا يحمي من لهف الشمس الحارقة
يفترشون الأرض ويلتحفون السماء لا يجدون قوة يومهم الا بعد لئي وكد وشغب بينما البعض
يقضي راحته كل عام في أروبا سرق مافوق الأرض وماتحت الثرى ........
على من تكذبون زمان الخداع ولى ألا لعنة الله على الظالمين ... عرفت هذه البلاد قديما
بمحاظرها وعلمائها الذين نشروا الدين في أصقاع المعمورة واليوم تعرف بكثرة سياسييها
أومنافقيها على الأصح ومتمصلحيها أوف لكم ولماتعبدون كفرنا بكم وبدى بيننا وبينكم
العداوة والبغضاء ياحكومة التعساء وياأيتها المعارضة البلهاء التي لاتتقدم خطوة
الا ورجعت خطوتين الى الوراء .... العالم يتقدم ونحن نتقهقر كل عام معارضتنا ترذل
ونظامنا يزل يسير الى الوراء كأننا أمة عمياء للهم أكشف همنا وأزل كربنا للهم
أرحنا منهم وأبدلنا خيرا منهم للهم من خذل أمته فأهنه في الدنيا ولا ترحمه في الأخرة
للهم أرحنا من الفريقين فانهم لا يعجزونك من أكل منهم الزرع وأيبس الضرع للهم
لاتترك لنا منهم كبيرا ولاترنا منهم صغيرا